أهاب طلاب جامعة النيل، بكل أجهزة الدولة، عدم التقاعس عن تنفيذ الحكم الصادر لصالحهم من القضاء الإداري، والقاضي بإلزام مدينة زويل بإعادة المباني كاملة لجامعة النيل، أن تكف عن إضاعة الوقت.
وقال الطلاب، في بيان صادر عنهم، مساء اليوم السبت، إنهم لم يروا أية بادرة حسن نية من أجهزة الدولة جميعًا بما فيها الرئيس، وحذر الطلاب المسؤول ممن يتقاعس عن تنفيذ الحكم، بأن صبرهم قد طال.
كما حذر طلاب جامعة النيل الطلبة من التعامل مع مدينة زويل؛ لكونها قائمة في مباني جامعة النيل بالمخالفة القانونية، طبقا لحكم القضاء، جاء ذلك عقب بيان جامعة زويل بانها ستفتح أبوابها في سبتمبر القادم.
يذكر أن الدائرة السادسة بالمحكمة الإدارية العليا، قضت في الـ24 من الشهر الجاري، بأحقية جامعة النيل باسترداد كامل أراضيها ومبانيها من المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي، والتي كانت مخصصة إليها من وزارة الاتصالات .
.... الشروق ....
أصدر اتحاد طلاب جامعة النيل بيانا حذر فيه من عدم تنفيذ الحكم القضائى الصادر لصالح الجامعة بإعادة المباني المنهوبة كاملة لجامعة النيل، وأكد الاتحاد على أحقية الجامعة في كامل الأرض والمباني التي سبق وأن خصصت لها، وإلغاء كل القرارات الجائرة المعيبة التي سمحت لمدينة زويل باستغلال المباني.
كما نص الحكم على إلزام الرئيس بتحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية لاستيفائها لكل الشروط والمتطلبات، وكان الرئيس قد امتنع عن التصديق على القرار على الرغم من قيام كل الجهات المختصة بالموافقة على تحويل جامعة النيل إلى أهليه.
وأوضح البيان أن نص الحكم أكد - بكل وضوح – على أن يتم تمكين جامعة النيل من كامل الأرض المقامة عليها والمخصصة لها ورد كل أموالها، وتمكين الجامعة من الاستكمال الدراسة على كامل أراضيها مع إلزام الجهة الإدارية المصروفات وهو لا يترك أي مجال للتخبط أوعدم الفهم من جهة الحكومة أو مدينة زويل فالحكم واضح وصريح تمكين من كافة المباني والأرضي وأموال التبرعات.
وحذرالبيان من التعامل مع مدينة زويل على أنها قائمة في مباني جامعة النيل بناءً على دعاية كاذبة مضللة آخرها بيان المدينة الأخير: أنها ستفتح أبوابها في سبتمبر القادم، ضاربة حكم القضاء بعرض الحائ؛، لأن المباني عادت إلى اصحابها و على مدينة زويل أن تبحث عن مقر جديد.ودعا البيان جامعة زويل إلى إخلاء مباني جامعة النيل فورًا ودون تأخير وأن يكفوا عن إضاعة وقتنا أكثر من ذلك فحكم القضاء واضح وصريح.
.... الوفد ....